Senin, 01 Juli 2019

Syair jin

Syair jin

يُروى - في قصص متفاوتة - أَنَّ الجِنَّ قالت :

وقَبرُ حَربٍ بمكانٍ قَفرٍ -- ولَيسَ قُربَ قَبرِ حَربٍ قَبرُ

"KUBUR PAK HARBI DITEMPAT SUNYI SEPI
TIADA SATUPUN KUBURAN DI DEKATNYA"

قالوا : ومِن الدليلِ على ذلك - أنّ هذا البيت مِن أشعار الجن - أنَّ أحداً لا يَستَطيعُ أنْ يُنشِدَه ثَلاثُ مَرّاتِ مُتَّصِلةٍ ولا يُتَعتِعُ فيه.

وأحدُ القصص الغريبة التي تَذكُرُ أصلَ هذا البيت أنَّ جماعةً مِن قُريش خرجوا في سَفر وكان فيهم حربُ بن أمية والدُ أبي سفيان، قال فمروا في مسيرِهِم بِحَيَّةٍ فقتلوها، فلما أمسوا جاءَتهم امرأةٌ مِن الجان غاضبةٌ مِن قَتلِ تلك الحيّة ومَعَها قضيب، فضربت به الأرض  ونفرت الإبل عن آخرها فذهبت وشَرَدَت كُلَّ مذهب. وقاموا فَلم يَزالوا في طَلَبِها حتى ردوها. فلما اجتمعوا، جاءتهم مرّةً ثانية، فضربت الأرض بقضيبها فنفرت الإبل فذهبوا في طلبها، قال فساروا في تلك المحلة لعلهم يجدو أحدا يسألونه عما قد حل بهم مِن العناء، إذا نارٌ تَلوح على بُعد فجاؤها فإذا شيخٌ على بابِ خَيمَةٍ يُوقِدُ ناراً وإذا هو مِن الجان في غاية الضآلة والدّمامة فسلموا عليه فسألهم عَمّا هُم فيه فقال إذا جاءتكم فقل بسمك اللهم فإنها تهرب، فلما اجتمعوا وجاءتهم الثالثة والرابعة قيل في وجهها بسمك اللهم فشردت ولَم يَقر لها قرار ولكن عَدَتْ الجن على حرب بن أمية فقتلوه بتلك الحية فَقَبَرهُ أصحابُه هناك حَيثُ لا جار ولا دار ففي ذلك يقول الجان وقبر حرب بمكان قفر وليس قرب قبر حرب قبر.

(طبعاً أنا لا أقول أنّ القصة حقيقة وإنما أنقل البيت لطرافته، بالإضافة إلى عنصر الخيال والفنتازيا الواضح في القصة

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Catatan: Hanya anggota dari blog ini yang dapat mengirim komentar.