Minggu, 17 November 2019

Khutbah Nikah pilihan

خَطبة النكاح

بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ ِللهِ الْمَحْمُوْدِ بِنِعْمَتِهِ، الْمَعْبُوْدِ بِقُدْرَتِهِ الْمُطَاعِ بِسُلْطَانِهِ، الْمَرْهُوْبِ مِنْ عَذَابِهِ وَسَطْوَتِهِ، النَّافِذِ أَمْرُهُ فِى سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ، الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ وَمَيَّـزَهُمْ بِأَحْكَامِهِ، وَأَعَزَّهُمْ بِدِيْنِهِ وَأَكْرَمَهُمْ بِنَبِـيِّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 

إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَتْ عَظَمَـتُهُ جَعَلَ الْمُصَاهَرَةَ سَبَبًا لاَحِقًا وَأَمْرًا مُفْتَرَضًا أَوْشَجَ بِهِ اْلأَرْحَامَ وَأَلْزَمَ اْلأَنَامَ 

فَقَالَ عَـزَّ مِنْ قَائِلٍ :وَهُوَ الَّذِيْ خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشًرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيْرًا 

فَأَمْرُاللهِ يَجْرِيْ عَلَى قَضَائِهِ وَقَضَاؤُهُ يَجْرِيْ إِلَى قَدَرِهِ وَلِكُلِّ قَضَاءٍ قَدَرٌ وَلِكُلِّ قَدَرٍ أَجَلٌ وَلِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ يَمْحُوْ اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ .

إِنَّ الْحَمْدَ ِللهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْـنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِـنَا وَسَيِّـآتِ أَعْمَالِـنَا . مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ . 

أَشْهَدُ أَنْ لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ سيّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اللهمّ صَلّ وسلم على سيدنا محمد جاءَنا بالحقِ المبين وارسلتَه رحمةً للعالمين وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ اجمعين اما بعد :

 فياايّها الحاضرون اُوصِيكُمْ ونفسي بتقوى الله فقد فاز المتقون قَالَ الله تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الْكَرِيْمِ أَعُوْذُ بِاللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ :

يَاأَيُّهَاالَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ

يَآأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيْرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُوْنَ بِهِ وَاْلأَرْحَامَ إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْـبًا

يَآأَيُّهَاالَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُوْلُوْا قَوْلاً سَدِيْدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيْمًا

فَإِنَّ الْلأُمُـوْرَ كُلَّهَا بِيَدِ اللهِ يَقْضِيْ فِيْهَا مَا يَشَاءُ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيْدُ لاَ مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمَ  ولاَ مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرَ وَلاَ يَجْتَمِعُ اثْنَانِ وَلاَ يَفْتَرِقَانِ إِلاَّ بِقَضَاءٍ وَقَدَرٍ وَكِتَابٍ مِّنَ اللهِ قَدْ سَبَقَ 

وَقَالَ ﺭَﺳُﻮْﻝُ ﺍﻟﻠﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ :  تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا فَإِنِّى مُبَاهٍ بِكُمُ الأُمَمَ يَومَ القِيَامَةِ، ومن المقصود قوله تعالى : 

وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ٢١

وَقَدْ حَثَّ عَلَيْهِ المَنَّانُ بِقَولِهِ : وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِيْنَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِيْهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ.

ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮْﻝُ ﺍﻟﻠﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ : ﺇِﺗَّﻘُﻮْﺍ ﺍﻟﻠﻪَ ﻓِﻲ ﺍﻟﻨِّﺴَﺎﺀِ , ﻓَﺈِﻧَّﻜُﻢْ ﺃَﺧَﺬْﺗُﻤُﻮْﻫُﻦَّ ﺑِﺄَﻣَﺎﻧَﺔِ ﺍﻟﻠﻪِ , ﻭَﺍﺳْﺘَﺤْﻠَــﻠْﺘُﻢْ ﻓُﺮُﻭْﺟَﻬُﻦَّ ﺑِﻜَﻠِﻤَﺔِ ﺍﻟﻠﻪِ

وقال ايضا: أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ

ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺼَّﻼَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ : خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ ِلأَهْلِهِ وَ أَنَا خَيْرُكُمْ ِلأَهْلِى، مَا أَكْرَمَ النِّسَآءَ إِلاَّ كَرِيْمٌ وَ مَا أَهَانَهُنَّ إِلاَّ لَئِيْمُ (رَوَاهُ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِب)

وَهَذَا عَقْدٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ وَاجْتِمَاعٌ عَلَى حُصُولِ خَيْرِ يَكُونُْ. إِنْ شَاءَ اللهُ الَّذِى إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. 

أَقُولُ قَولِ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيْمَ لِى وَلَكُمْ وَلِوَالِدَيَّ وَوَالِدِيكُمْ وَلِمَشَايِخِى وَمَشَايِخِكُمْ وَلِسَائِرِ المُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيْمُ

أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّوْمَ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ (٣×)

أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ (٣×) .


Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Catatan: Hanya anggota dari blog ini yang dapat mengirim komentar.